استنكرت نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية تصرفات نزار العدساني الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية في الآونة الأخيرة والذي بدأ يعيش حالة من التخبط الإداري بعد أن فقد السيطرة في مواجهة التحديات التي يعيشها القطاع النفطي بدءا من رعب البديل الاستراتيجي وصولا إلى انهاء خدمات الموظفين الكويتيين، وأفادت بأنها لم تتوقع أن تصل عقلية هذه الإدارة إلى هذا المستوى من الخصومة التي وصلت إلى جميع الموظفين دون استثناء، فبالأمس قد رفضت مطالبهم المشروعة وقلصت من مزاياهم واليوم حرمتهم حتى من الحسنة الوحيدة التي قد تشفع لهم يوم لا ظل إلا ظله، حيث اجتمعت بالأمس لجنة الرعاية والتبرعات في المؤسسة برئاسة الشيخ طلال الخالد وتمت الموافقة من حيث المبدأ على طلب النقابة بدعم عمرة جابر الخير السنوية كون إن هناك اتفاق مبدئي من أعضاء اللجنة بأن كل شركة نفطية تدعم نقابتها ماديا، وهذا ما حصل لجميع مجالس إدارة نقابة المؤسسة السابقة لرحلات العمرة والرحلات السياحية وغيرها من الأنشطة، إلا أنه اتضح لنا بأن اللجنة واجتماعاتها ما هي إلا مسرحية هزلية بإخراج نزار العدساني الذي يطلب كشوف المطالبات قبل أي اجتماع حيث يرفض أو يوافق على أي بند !!
وأفادت نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية إن رحلة عمرة جابر الخير هي رحلة أسسها إخواننا في مجالس إدارات النقابة السابقين وذلك تكريماً لأسم غالي على قلوب جميع الكويتيين والوافدين الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة، وقد لاقت هذه البادرة ترحيباً من جميع العاملين في مؤسسة البترول الكويتية ومن أسرة الصباح الكريمة لكونها تحمل أسم ( عمرة أمير القلوب ) باستثناء نزار العدساني الرئيس التنفيذي ، حيث حرم الموظفين وأسرهم من رحلة عمرة الخير بسبب تعليماته برفض الدعم لهم وهذا يدل على عدم المهنية في التعامل مع الأزمات، وبالمقابل وبإسم جميع الموظفين وأسرهم استغربت نقابة العاملين بالمؤسسة على موافقته بدعم مؤتمرات ومعارض خارجية والتي تتضمن حفلات وسهرات موسيقية وغنائية !!
وفي الختام وفي رسالة خاصة من العاملين بمؤسسة البترول الكويتية إلى نزار العدساني الذي أصبح غير مرغوب به في مؤسسة البترول الكويتية " اعلم بأنه لن يترحم على رحيلك أحد باستثناء ( أصحاب المصالح )، لأنك حاربت صغار الموظفين حتى في أفضل نشاط سنوي لهم اعتادوا عليه وأسرهم من خلال نقابتهم، بالإضافة إلى أنك أسأت إلى سمعة القطاع النفطي في المجتمع من خلال نشر الغسيل ما بين القيادات من جهة ومعالي وزير النفط من جهة أخرى، وستحرم الموظفين وأسرهم هذا العام من رحلة (أمير القلوب) رحلة جابر الخير التي تحمل الأثر الجميل لسموه والذي كان الدعاء له عنوان في كل رحلة يتم تنظيمها عبر عشر سنوات.
نحن لا نريد الآن فتح ملفات مغلقة وقديمة مثل التبرع المخالف للقانون الذي منحته المؤسسة لرحلة الأمل بقيمة ( نصف مليون دينار كويتي )، ولكن يجب أن يعلم الموظفين بأن الدعم المادي لهذه المؤتمرات الطلابية ما هو إلى دعم انتخابي سنوي لأبناء نائب العضو المنتدب للشئون الإدارية في انتخابات الطلبة .
وعلى الرغم من كل ذلك سوف نستمر في حملتنا بكشف الفساد الإداري حتى تزول الغمة عن هذه الأمة.
نقابة العاملين بمؤسسة البترول الكويتية