إن تخاذل بعض النواب في مسؤولياتهم اتجاه هذا القطاع الحساس و التكسب الانتخابي من وراء ذلك جراء الوقوف في وجه التغيير بمصالحهم الخاصة رغم أن الوزير نفسه هو شخص منتخب بالدرجة الأولى و لم يعير ذلك أي اهتمام أمام مصلحة البلد العليا ، و أن ما يتم ذكره بين فترة و أخرى أن وزير النفط علي العمير يقوم بتنصيب أشخاص موالين له بالقطاع النفطى باعتبارهم مفاتيح انتخابية لعار عن الصحة و ذلك بشهادة معارضيه عندما قاموا بنشر أسماء بالآونه الأخيره لا تمت بالوزير بأى صله لا من قريب أو من بعيد ،
هذه الأكذوبة لن تنطلي على رئيس مجلس الوزراء حيث أننا في بلد صغير ، و إننا على دراية تامة من قام بتنصيب أتباعه سواء كانوا محسوبين على التيارات السياسية أو على بعض أصحاب النفوذ من تجار معروفين لهم كل الاحترام و التقدير و للعلم أن الحركة السلفية جدا واضحة في مبادئها ولا تستخدم التقيا و التخفي لللعب على مقدرات هذا الوطن ولهم ولى امر واحد ولا يتبعون مرجعيات أو ما يسمى بأمير مرشد للجماعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق