اعتبر رئيس الاتحاد الكويتي لكرة الطاولة ورئيس اللجنة العليا المنظّمة الشيخ مالك الحمود الصباح ، قرار الاعتذار عن عدم استضافة بطولة الخليج للمنتخبات الـ 17 والتي كان من المزمع اقامتها في الكويت خلال الفترة من 22 حتى 29 أغسطس الجاري بانه قرار صعب ومحزن في نفس الوفت لافتا الي ان القرار اتخذ بسبب رفض الهيئة العامة للشباب والرياضة تخصيص الميزانية المطلوبه علي الرغم من ان الهيئه كانت قد خصصت ميزانبة البطوله من قبل. وقال الحمود أن مجلس ادارة الاتحاد أبلغ اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي بالقرار مما شكل صدمة بالغة للاشقاء ، لاسيما وأن كل المنتخبات الخليجية استعدت بشكل جيد ودفعت الأموال من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة في هذا العرس الخليجي.
وأشار رئيس الاتحاد الى أن وقف الدعم المادي عن اتحاد اللعبة من الهيئة العامة للشباب والرياضة تسبب في حرج كبير بالنسبة لنا على الرغم من أخذ الموافقة المسبقة على تنظيم البطولة الخليجية وادراجها ضمن الميزانية السنوية للاتحاد.
واستغرب الحمود قيام الهيئة بهذه الخطوة ووضع سمعة الكويت على المحك في هذه الفترة الحساسة، وقال: "كما أن الهيئة لم ترد على الكتب الرسمية التي تم ارسالها لهم قبل انطلاق البطولة حول اقامتها من عدمها وهو ما جعلنا في حيرة من أمرنا !".
ولفت الشيخ مالك الى أن الهيئة طلبت من الاتحاد شفوياً ارسال كتاب يفيد من خلاله بعدم تعارض القانون المحلي مع القوانين الدولية والميثاق الأولمبي وفي حال عدم تلبية هذا الطلب سيتم ايقاف الدعم المالي وكذلك حرمان منتخباتنا الوطنية وفرقنا من المشاركات الخارجية.
وأوضح أن منتخبنا الوطني يعتبر بطل الخليج وكان اللاعبون يحدوهم الأمل في المنافسة على الميداليات في البطولة الخليجية بعد دخولهم في التدريبات منذ فترة طويلة، منوهاً الى أن منتخبنا الوطني يشارك حالياً في البطولة العربية المقامة بالأردن وحقق نتائج رائعة خلالها وكان من المفترض أن يعود المنتخب من هناك ويدخل في المنافسات الخليجية بصورة مباشرة، وكذلك فإن المجموعة الأخرى من اللاعبين الذين لم تسنح لهم الفرصة في المشاركة بالبطولة العربية توجهوا الى معسكر تدريبي خارجي حالياً في المجر.
وأضاف كأن قرار وقف الدعم وتأجيل البطولة تسبب في تأثر لاعبينا نفسياً وحرمهم من فرصة اللعب وسط أهاليهم ومحبي اللعبة في البلاد.
ومضى قائلا: "كما أن الاتحاد شكل لجان العمل الخاصة بالبطولة قبل أشهر من الان وكانت الاستعدادات قائمة بعد أن تم الاتفاق على كافة الأمور التنظيمية ومنها سكن الوفود المشاركة في أحد الفنادق والترتيب مع القنوات التلفزيونية على نقل المنافسات وعمل رسالة يومية لهذه البطولة التي تم استحداثها نزولاً عند توجيهات أصحاب السعادة والسمو في دول الخليج والذين يريدون إقامة منافسات رياضية شريفة بين أبناء دول مجلس التعاون والهدف الأسمى منها هو زرع المحبة والأخوة بين الشعوب الخليجية.
وعتب الشيخ مالك على تصريحات احد المسئولين في الهيئة في قناة رسمية بأنه لا توجد إنجازات رياضيه للاتحادات ضاربا عرض الحائط التكريم الذي قام به سمو ولي العهد وبحضوره شخصيا العام الماضي لأبطال الكويت في جميع الألعاب الَتِي رفعت اسم الكويت عاليا وتحت إشراف الهيئة ومسئولينها.
اعتبر رئيس الاتحاد الكويتي لكرة الطاولة ورئيس اللجنة العليا المنظّمة الشيخ مالك الحمود الصباح ، قرار الاعتذار عن عدم استضافة بطولة الخليج للمنتخبات الـ 17 والتي كان من المزمع اقامتها في الكويت خلال الفترة من 22 حتى 29 أغسطس الجاري كان صعباً ومحزن، خاصة وأنه جاء بسبب تعنت الهيئة العامة للشباب والرياضة وعدم استلام الميزانية المخصصة سالفا للبطولة وبين الشيخ مالك أن مجلس ادارة الاتحاد أبلغ اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي بالقرار والسبب وهو ما شكل صدمة بالغة بالنسبة لهم، لاسيما وأن كل المنتخبات الخليجية استعدت بشكل مكثف ودفعت الأموال من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة في هذا العرس الخليجي.
وأشار رئيس الاتحاد الى أن وقف الدعم المادي عن اتحاد اللعبة من الهيئة العامة للشباب والرياضة تسبب في حرج كبير بالنسبة لنا على الرغم من أخذ الموافقة المسبقة على تنظيم البطولة الخليجية وادراجها ضمن الميزانية السنوية للاتحاد.
واستغرب قيام الهيئة بهذه الخطوة ووضع سمعة الكويت على المحك في هذه الفترة الحساسة، وقال: "كما أن الهيئة لم ترد على الكتب الرسمية التي تم ارسالها لهم قبل انطلاق البطولة حول اقامتها من عدمها وهو ما جعلنا في حيرة من أمرنا !".
ولفت الشيخ مالك الى أن الهيئة طلبت من الاتحاد شفوياً ارسال كتاب يفيد من خلاله بعدم تعارض القانون المحلي مع القوانين الدولية والميثاق الأولمبي وفي حال عدم تلبية هذا الطلب سيتم ايقاف الدعم المالي وكذلك حرمان منتخباتنا الوطنية وفرقنا من المشاركات الخارجية.
وأوضح أن منتخبنا الوطني يعتبر بطل الخليج وكان اللاعبون يحدوهم الأمل في المنافسة على الميداليات في البطولة الخليجية بعد دخولهم في التدريبات منذ فترة طويلة، منوهاً الى أن منتخبنا الوطني يشارك حالياً في البطولة العربية المقامة بالأردن وحقق نتائج رائعة خلالها وكان من المفترض أن يعود المنتخب من هناك ويدخل في المنافسات الخليجية بصورة مباشرة، وكذلك فإن المجموعة الأخرى من اللاعبين الذين لم تسنح لهم الفرصة في المشاركة بالبطولة العربية توجهوا الى معسكر تدريبي خارجي حالياً في المجر.
وأضاف كأن قرار وقف الدعم وتأجيل البطولة تسبب في تأثر لاعبينا نفسياً وحرمهم من فرصة اللعب وسط أهاليهم ومحبي اللعبة في البلاد.
ومضى قائلا: "كما أن الاتحاد شكل لجان العمل الخاصة بالبطولة قبل أشهر من الان وكانت الاستعدادات قائمة بعد أن تم الاتفاق على كافة الأمور التنظيمية ومنها سكن الوفود المشاركة في أحد الفنادق والترتيب مع القنوات التلفزيونية على نقل المنافسات وعمل رسالة يومية لهذه البطولة التي تم استحداثها نزولاً عند توجيهات أصحاب السعادة والسمو في دول الخليج والذين يريدون إقامة منافسات رياضية شريفة بين أبناء دول مجلس التعاون والهدف الأسمى منها هو زرع المحبة والأخوة بين الشعوب الخليجية.
وعتب الشيخ مالك على تصريحات احد المسئولين في الهيئة في قناة رسمية بأنه لا توجد إنجازات رياضية لدولة الكويت الا ل ٣ اتحادات ضاربا عرض الحائط التكريم الذي قام به سمو ولي العهد وبحضوره شخصيا العام الماضي لأبطال الكويت في جميع الألعاب الَتِي رفعت اسم الكويت عاليا وتحت إشراف الهيئة ومسئولينها.
وفي الختام حمل الشيخ مالك الهيئة العامة كامل المسئولية في حال وقوع اي غرامات او عقوبات او مطالبات مالية من قبل اي جهة رياضية ضد الاتحاد الكويتي لكرة الطاولة جراء قرار عدم الاستضافة او المشاركات الخارجية. وفي الختام حمل الشيخ مالك الهيئة العامة كامل المسئولية في حال وقوع اي غرامات او عقوبات او مطالبات مالية من قبل اي جهة رياضية ضد الاتحاد الكويتي لكرة الطاولة جراء قرار عدم الاستضافة او المشاركات الخارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق