نستكمل اليوم فصل آخر من قصص مطوع بريدة الذي لايكاد يمر يوم إلآ ونسمع طرفة له بإطار ديني شرعي جمبازي.
وعلى وزن المثل المصري القائل " إديني فرخه .... أديك فتوى " ستكون طرفة مطوع بريدة الذي يركض ليل نهار لنشر الفضيلة والتقوى والإسلام في مؤسسة البترول الكويتية.
مر مجموعة من الاقوام للبحث عمن يفتيهم في امر اثنان من الرجال يريدون الزواج ببعضهم البعض " شواذ " ولكن لا يريدون أن يخرجوا عن دائرة الاسلام بزواجهم " زواج شرعي 100% " حسب اعتقادهم المنحرف والمضطرب سلوكيا ودينيا ,وكلما ذهبوا لقرية يحاول اهل الصلاح والدين الفتك بهم وقتلهم ,وطبعا " الشواذ " مش عاوزين يزعلوا ربنا لأن مشروعهم اذا لم يتم وفق ضوابط شرعية يعتبر " لواط " , حتى سمعوا بذائع الصيت والشهرة " مطوع بريدة " ناصر المظلومين والمضطهدين في الشرع .
فقدم الاثنان " الشواذ " إليه شارحين معاناتهم وحبهم ,وأن احداهم فتاة سجينة بجسد رجل ,والآخر رجل يهيم عشقا بهذه الفتاة المظلومة ,وبعد سماعه وإمعانه بقصتهم طلب منهم الذهاب والقدوم له بعد ثلاث ايام ,وأن لا يقربا بعضهم للآخر وإلا اعتبر هذا الأمر عظيم وحرام والحمل الناتج من العلاقة " سفاح " حتى يجد لهم فتوى تخرج بحبهم الطاهر من هذا المأزق.
وفعلا وبعد ثلاث ايام عاد الشواذ للفقير الى الله " مطوع بريدة " فأفتاهم بجواز زواجهم مقابل دجاجة.
" اديني فرخه ... اديك فتوى "
يتردد الكثير من رجال الدين والشريعة في اصدار الفتاوي , أو الدخول في امور الشبهات حتى لا يقعوا في المحظور والحرام ,فأمر تفسير " الرشاوي " بأنها " هدايا " ,أو " الكذب " بحجة جوازه لدفع الأذى ,والمنفعة الشخصية ,أو تفسير أن الكذب الأبيض يجوز ولا مانع من استخدامه شرعا .... أمر حرام وعظيم عند الله.
" مطوع بريدة " بعد أن فضح امره بأخذ الرشاوى لتمرير معاملات شركات ,ومصانع تعتمد على الكيروسين والمشتقات النفطية في نشاطها ,أصبح يستخدم صلاحياته ونفوذه لتعطيل الشركات ,والمصانع الذين يرفضون الرضوخ لطلباته واعطاؤه الهدية " الرشوة " ,لأنه يطبق حديث رسولنا الكريم " تهادوا تحابوا " ,ونسي أن الهدية للتقارب والتحابب بين المسلمين وليس لمقابل أن يقوم الشخص بأمر لآخرين ,وخصوصا إن كان مايطلبونه هو حق لهم ولا يتعارض مع القانون وقد صدر قرار وزاري بهذا الشأن نشر بجميع الصحف الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي , وللأسف أن مجلس ادارة مؤسسة البترول ووزير النفط يعلم بأمر " مطوع بريدة " وسياسته في هذا الجانب .
عزيزي وزير النفط كنا نأمل أن تحال القيادات النفطية في وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها التي تدور حولهم الشبهات ,بالاضافة الى من ينطبق عليهم سن انهاء الخدمات الى التقاعد ولكن نعلم بأنك تسير ببطئ ,وبصراحة كلنا يعرف الاسباب ولكن لا أريد الافصاح عنها ,احتراما لمعاليك.
عزيزي وزير النفط
" مطوع بريدة " يتقاضى اموال " هدية من وجهة نظره " من بعض الشركات والمصانع التي يرتبط بهم بمصالح شخصية او التي تريد الدخول الى صفقات الكيروسين والمشتقات النفطية ,كذلك اريدك أن تقوم بسؤاله عن " ر.ص " وماهي العلاقة بينهم وماهو سبب اعطاء ر.ص الأموال والهدايا لـ" مطوع بريدة " هل هو من باب " اديني فرخه ... اديك فتوى " أو من باب تبادل المصالح وكلاهما بابان فسادهما اعظم من الآخر.
واخيرا ... عزيزي وزير النفط بلغ " مطوع بريدة " أن ر.ص يشكره على خدماته الجليلة في التفريج وافراح المسلمين.
مصدر حكومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق