ما سنناقشه اليوم ليس حلقة من حلقات "باب الحارة" أو اعادة تصوير الفيلم المصري "فتوة الحارة" بصورة جديدة !! .
القصة باختصار ..... احد ابناء الأسرة "شيخ" في وزارة النفط فاهم موضوع التنصيب والترقية غلط ،فعين نفسه وكيل وزارة بالوكالة دون قرار صادر من مجلس الوزراء واللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه يطق راسه بالطوفة ،وشغال اصدار قرارات غلط صح ،قانوني ،مش قانوني مو مشكلة !! يبي يعيش جو المشيخة مع المنصب ،وبالطول وبالعرض الشيخ يهز الأرض .
اصدر احد ابناء الأسرة "شيخ" قرار اداري بتاريخ 12 اكتوبر2015 معتمداً اياه بصفة وكيل وزارة بالوكالة دون قرار رسمي صادر من مجلس الوزراء ،ومخالفاً للقانون في هذا الشأن بتحويل احد الموظفين للتحقيق ،في مواضيع عدة ،وقام بالتشهير ،والاساءة الى الموظف بتوزيع القرار على زملاؤه العاملين في الوزارة ،مما عرض سمعته وسمعة عائلته للإساءة بقصد ،وتعمد منه .
علما بأنه في حالة الاحالة الى التحقيق ،يراعى عدة امور على رأسها الخصوصية ،فيراعى توجيه كتاب رسمي من الجهة القانونية ،الى الموظف بظرف مدون عليه سري ،كذلك يبين في الكتاب صفة المشكو بحقه "شاهد - مشكو بحقه" ،موضوع الشكوى ،ويبلغ قبلها بفترة من الزمن لإعطائه الوقت الكافي للرد على ما هو منسوبٍ اليه .
اما ما حدث من قبل شيخ وزارة النفط فهو احد ادوات البلطجة ،والعبث الاداري البعيد كل البعد عن القانون واللوائح ،إلا اذا كان هناك قانون خاص يسمح لأبناء الاسرة تجاوز القانون والاساءة الى ابناء الشعب ،هنا نلتزم الصمت !!
سمو رئيس مجلس الوزراء ،السيد وزير النفط
نعلم يقيناً أن تجاوز القانون أمر مزعج ،ومزعج جداً ،ونعلم جيداً أنكم لم ولن تقبلوا بهذه التجاوزات ،والاساءة للموظف ولعائلته.
لذلك كانت هذه احدى رسائلنا لكم ،لإيقاف هذه المهازل والتجاوزات ،واعطاء الموظف حقه فقط.
مصدر حكومي
17/10/2015