إنه لأمر محزن وصول مثل هؤلاء الأشخاص لقيادة مصدر الدولة الوحيد ( النفط) ومنهم الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت ،والذي لم يعد لديه سوا التصاريح المضحكة.
قد قرأنا الاسبوع الماضي في الصحف ان شركة نفط الكويت قد وصل إنتاجها اليومى الى 2.950 مليون برميل فى شهر سبتمبر و انها بصدد العمل للوصول الى 3.15 مليون برميل يومياً بحلول ديسمبر القادم . و للاسف ما تعمله هذه الاداره بقيادة رئيسها التنفيذى جريمة كبيره على الحقول النفطيه الكويتيه بإهلاكها و إنهاكها للمكامن و الابار بغية الوصول الى انتاج 3.15 مليون برميل خلال المدة القصيره التى لا تتجاز السبعة شهور . يا ترى ماهي الاثار الجانبيه الغير محموده على المكامن النفطيه الكويتيه نتيجة لهذا القرار الأرعن ،ومن ثم يأتي السؤال هل ما يفعله الرئيس التنفيذي الآن فقط محاولة لإقناع القيادة السياسيه بأنه قد عمل اللازم لخدمة هذا البلد ام أنه إجتهاد مؤقت لإقناع اصحاب القرار إبقاؤه فى منصبه حتى لو كان على حساب تدمير المكامن النفطيه الكويتيه. لقد قام الرئيس التنفيذى لشركة نفط الكويت بإستخدام وسائل الاعلام المختلفه و ضخ الاموال و الهدايا من ( كيس الشركه ) واهدار المال العام لتلميع صورته امام الشعب و أصحاب القرار فى هذا البلد لأهداف تخصه فقط لكن لم يتطرق ابدا الى الاثار السلبيه على فاعلية المكامن على المدى البعيد.
ومن هنا نشد على يد رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك بدعم وزير النفط د. علي العمير الإصلاحية والتي تصب في مصلحة الكويت لا الشخوص ،فالكويت فوق كل شئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق