حرب إعلامية ممنهجة يشنها الغرب برئاسة امريكا لتشويه صورة الإسلام وربطه بالإرهاب !! لحقن العالم بالفكر السيء عن الاسلام وحشده ضد المسلمين!!.
العولمة globalization في جميع الوسائل استخدمت لنزع القيم والعادات الاسلامية من الشباب والشابات المسلم وزرع الأفكار والعادات الغربية مكانها ، بل وإعطاء صورة سيئة لدى المسلمين أنفسهم عن الاسلام!! وانه تكميم للأفواه وتقييد للحرية ...الخ.
هل سمعتم بيوم بفيلم يتحدث عن الاٍرهاب لم يرتبط بالمسلمين ،أو ممثلين لعبوا دور المجرمين الإرهابيين ممثلين عن جماعة صهيونية أو مسيحية متطرفة !! الإجابة دائماً وابداً ""لاااا"" ،وهذا مايسمى بالحرب الحديثة لحقن الفكر العالمي بالصورة السيئة عن الاسلام والمسلمين .
جميع الحروب والآهات والمآسي والمعاناة لم تعاني منها أيٌ من شعوب العالم المسيحية ،اليهودية ،ولا حتى شعوب الديانات الغير سماوية ،فكان التشريد والقتل والمعاناة للمسلمين فقط!!.
هل تعلم أن المسلمين اكثر الشعوب في العالم اضطهاداً ،والتي تم تشريدها وقتلها بسبب الحروب ،ودائماً خلفها مؤامرة صهيونية ،مسيحية ،وللأسف لازالوا حتى اللحظة يقومون بإنتاج أكاذيبهم وأفلامهم بتصوير الاسلام وربطه بالارهاب ،ولازال المسلمون يصفقون ويشجعون ويشاهدون الأفلام التي تحاربهم وتشوه صورتهم بمعنى "يسبه ويسب أهله ودينه ويصفق له ويشجعه!!" فأيُ غباء هذا الذّي نعيشه ونحييه.
اخيراً
هل تستطيع امريكا أو أي دولة عربية ،غربية ،أو أفريقية الحديث عن كذبة الهولوكوست أو الحديث عن بروتوكولات حكماء صهيون ،أو الحديث عن طائفة متطرفة يهودية أو مسيحية !!.
لم نسمع بطائفة متطرفة يهودية ،مع العلم أن فلسطين والعالم العربي والتاريخ الفرنسي والروسي والألماني وجميع دول العالم تشهد على حقارتهم وتطرفهم وإجرامهم ،كذلك لم نسمع عن تطرف جماعة مسيحية ،وللعلم أن جميع من يحكم امريكا يجب أن يكون مسيحياً متطرفاً موالياً وحامياً لدولة اسرائيل ،وخطاب جورج بوش الأبن بخصوص الحرب الصليبية لخير دليل على هذا الأمر.
ازرعوا القيم والعادات الاسلامية بأبنائكم
علموهم أمور دينهم وشريعتهم
لاتجعلوا هذا الدين غريباً في قلوب أمة محمد وهو الذي بكى لأمته حتى اجابه الله بأنه لن يخلف دعوته لأمته وسيرضيه بها.
نحن أمة لا اله الا الله محمد رسول الله
لم تفرق بين ابيض واسود
عربي أو أعجمي
لذلك فيجب أن تسخر جميع الوسائل ومواقع التواصل بجميع اللغات للرد على هذا الهجوم الممنهج على الاسلام
مصدر حكومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق