السبت، 6 أغسطس 2016

الاقتصاد العالمي الجديد



ماسيتم طرحه هو مجرد توقعات ورأي شخصي قابل للصواب والخطأ ولكم حق النقد والاقتراح. 

عند التحدث عن الاقتصاد ومستقبله يجب علينا ان نعرج على السياسة فهما وجهان لعملة واحدة. 

هناك احتمالين لإقتصاد المستقبل. الاول مرسوم من قبل البشر والآخر من عند الله.

فكما يروج له او ربما هي حقيقة لامناص منها فان الموارد الطبيعية نافذه لامحالة والطاقة المتجددة لم تثبت جدواها حتى الان على الرغم من البحوث المستمرة. 

وعليه أتوقع ان الطرح سيتجه لما يلي: 
لن يبق من طاقة مضمونة الاستمرار ومتجددة غير الطاقة البشرية، لذا فسنكون نحن المورد الطبيعي الوحيد المتوفر في العالم وسنكون الثروة الوحيدة التي سيعتد بها.   

الاستراتيجية هي: 
اعمل واقبض مرتبك على شكل نقاط وهذه النقاط تستبدل مقابل الطعام والخدمات والعلاج وغيره. نقاطي ونقاطك ستحفظ في نظام إلكتروني مركزي سيسمى البنك الالكتروني المركزي او ماشابه ذلك. 

هنا يأتي دور السياسة، ففي المستقبل لن يكون هناك جهد وتكاليف كبيرة لضبط للقانون كما نراه في الوقت الحاضر، فبمجرد مخالفتك للقانون وعلى قدر المخالفة المرتكبة ستجمد بعض او جميع نقاطك حتى تثبت اذعانك واستحقاقك للعودة في النظام من جديد. كذلك ربما سيكون الحال مع الدول في حال اصبح البنك الالكتروني المركزي موحد للعالم ككل لاقدر الله، فلن يكون هناك حروب او مشاكل بين الدول بشرط الاذعان لقوانين البنك المركزي العالمي لتفادي تجميد الأرصدة. اترك لكم تصور القوانين الجديدة وكيف ستكون. 

الهدف: 
النظام المركزي الجديد سيضع قوانين جديدة يجب ان يلتزم بها الجميع أفرادً ودوّل.  

وعند التحدث عن النظام الالهي اقتصادياً او تشريعياً فهو ليس بجديد او غريب عليكم فقد سنه الله في جميع كتبه السماوية وفيه من التسيير والتخيير مايناسب طبيعتنا البشرية فالله عز وجل خلق الخلق وهو اعلم به.  

سينقسم العالم الى قسمين، الاول مع النظام الموضوع والثاني مناهض له يريد ان يكون مخير. 

حالياً نحن في فترة صراع بين النظامين، احدهم يعلم الهدف من الصراع ويدفع لتحقيقه والآخر لايعلم ولكن يدافع بفطرته. 

في مقالتي الأولي والثانية وجزء من هذه المقالة سنعرف نقاط الالتقاء والتضاد في النظامين الالهي والموضوع. 

في الاسبوع القادم ان شاءالله سنتحدث عن إدارة الموارد البشرية بين الحاضر والمستقبل. 

أستودعكم الله

محلل اقتصادي وموارد بشرية
عبدالرحمن مثقال المجيحيم
@AbuNofal2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق