الاثنين، 19 يناير 2015

المافيا ومؤسسة البترول الكويتية




كثيرا مانشاهد افلام لتنظيمات الاجرامية والمافيا والجرائم المنظمة وتأثيرها على الفرد والاسرة ,وهدمها لمقومات المجتمع والدولة ,كذلك الاساليب التي تتخذها الدولة في محاربة هذه المنظمات الجرامية ,وكانت آخر حادثة لمحاربة هذه المنظمات ماقامت به السلطات الفرنسية والانتربول بإلقاء القبض على كارلوس "الثعلب".


لا اطيل عليكم .... واعتقد بأن ماسأقوله ليس عليكم بغريب !!

" المافيا " مجموعة من الافراد يرتبطون بأفكار  ومصالح مشتركة شخصية يذللون جميع العقبات ويستخدمون جميع الادوات لتحقيق اهدافهم والسيطرة على مؤسسات الدولة الحكومية حتى وإن كلفهم هذا الامر خرق القانون أو تعريض الدولة للخطر سواء كان اقتصاديا ,سياسيا ,او اجتماعيا.


اسست مؤسسة البترول الكويتية في عام 1981 يترأس مجلس ادارتها وزير النفط بالاضافة الى مجموعة من الاعضاء لبحث جميع السبل للنهوض وتطوير الثروة القومية لدولة الكويت "النفط" وايجاد افضل الطرق والبيئة المناسبة للأستثمار ,ومن ثم زيادة الفوائد والعائدات لدولة بمايعود بالمنفعه على الدولة والشعب.


طبعا هذا الأمر في الدول المحترمة ..... أما الدول الغير محترمة فالوضع مختلف تماما ...!

القصة بإختصار !!
مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية يشرف على سرقات تكلف الدولة المليارات:
* التعاون مع الكيان الصهيوني.
* خسارة الداو المليارية بالاضافة الى عقد بيع الغاز بسعر اقل من بيعه لوزارة الكهرباء والماء ولايمكن للمؤسسة او وزارة النفط أن تقوم بفسخ العقد ولايوجد مدة محددة أي بمعنى غصب عن خشمك تبيعنا غاز ولوقت غير محدد ,وحينما سنحت الفرصة بفسخ عقد الغاز مع الداو عارض مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية هذا الأمر معللا أن هذا الامر يضر بأسم الكويت وبإستثماراتها ,مع العلم أن الداو هي من بادر بالاخلال ببنود العقد ,وكأن مجلس الادارة المش محترم بأستناء بعض الاسماء  في مجلس الادارة يقومون بسرقة الكويت ومعاونة اللصوص لسرقتها وبقية القصة تعرفونها.
*إلما وغالية وخسارة حتى هذه اللحظة مقدرة بمليار دولار ,والقصة ان الكويت خرجت من هذا المشروع لعدم فائدته وتكلفته العالية ممايسبب خسارة كبيرة ,فقام اعضاء مجلس الادارة بقيادة وزير سابق فاسد حتى النخاع واعضاء البعض منهم قد رضع من ثدي خنزير بإعادة الكويت لمشروع بحر الشمال "الما وغالية" والنتيجة الخسارة المليارية لمصالح شخصية.
*مصفاة فيتنام وقصة مستقبلية لخسارة مقدرة ب5,5 مليار دولار.
*المشروع الكندي - الكويتي لانتاج النفط والغاز الصخري وخسارة مقدرة ب3 مليار دولار.
 *توقف مشروع منطقة الخفجي وخسارة الدولة المليارات من هذا التعطيل.
والكثير الكثير من المؤامرات التي صاغ سيناريوهاتها مجلس ادارة تآمر على الكويت والشعب ولو كان في دولة محترمة لأعدم اعضاؤه بتهمة التآمر على الدولة والتعدي على المال العام.

عزيزي وزير النفط النوم في سبات عميق لاينفع
عزيزي وزير النفط الكيل بمكيالين لاينفع
عزيزي وزير النفط انت ضعيف والقيادة تحتاج لرجل شجاع حكيم صاحب قرار وانت فاقد لهذا الأمر!!


ألم تسأل نفسك ماهي اسباب هذه الخسارات المليارية والمتكررة لدولة ومن خلفها ؟
ألم تسأل نفسك هل يعقل أن جميع المشاريع التي صوت عليها مجلس ادارة البترول الكويتية خاسرة وتكلفتها على الدولة بالمليارات ,وتضر بلا شك بأمن الدولة وسياستها واقتصادها؟

الى وزير النفط ... مجموعة اسئلة ارجوا الاجابة منك او على الاقل ابحث عن الاجابة إن كنت جادا بمحاربة الفساد:

من هو الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية هل هو السيد نيزار العدساني ام نبيل بورسلي وبدر الشراد ؟

لماذا لم يتم الاعلان عن فترة توظيف منذ بداية استلام هذا المجلس الادارة النفطية في المؤسسة ,وماهو الهدف من هذا الأمر؟

هل تدار مؤسسة البترول الكويتية بالعقل والادارة الحكيمة بمايعود على الدولة والشعب بالفائدة أم بالمزاجية وعدم الاحترام وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة؟

هل يقوم مجلس الادارة بالوفاء بالقرارات وتطبيق المراسيم ام يتجاهل مع مايتعارض مع مصالحهم ؟

*ماهو سبب الاخفاقات المستمرة والخسائر المليارية ,بالاضافة  الى اسباب الاخفاق بالنهوض بالكادر الوطني ومحاربة الفساد ؟

ماهي اسباب محاربة عصابة الوزير السابق الموجودة حاليا في مجلس الادارة والمؤسسة لشرفاء ممن اجتهدوا بإخراج الكويت من مأزق ومنزلق خطير وهو نزول اسعار النفط ؟


إن كنت تعرف الاجابة ... وتصمت عن تطبيقها فهذا أمر خطير وانت مشترك معهم بالتآمر على الكويت ,وإن كنت لاتعلم فهذا امر اخطر أن تولى مهام قطاع اهم وزارات الدولة ولاتعرف ماذا يدور به ,ولاتملك القرار بوقف هذا العبث.

لذلك اقول لك الحل إما أن تخضع لأمر صاحب السمو امير البلاد بتشديده على حرمة المال العام ,والمساس بأمن الدولة وثرواتها وتحيل هذه اللصوص الى النيابة ,او ترحل ليأتي رجل شجاع امين على الدولة واموالها.

مصدر حكومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق