حصري أصدر الرئيس التنفيذى لشركة نفط الكويت اربعة تعاميم خلال شهر بطريقه تبتعد عن المهنيه وتتصف بالفجور بالخصومة تحت بند التخبط فى اتخاذ القرار مما يؤثر على بيئة ،وسير العمل فى الشركة ،كذلك الإضرار بالحالة النفسية للعاملين .
وبالرجوع الى الماضي ،فإن هذا السيناريو يذكرنا بنهج الوزير السابق هانى حسين قبل خروجه من القطاع النفطي ،عندما قام بتعيين اتباعه والمحسوبين عليه في الأماكن الحساسه بالقطاع لضمان السيطرة عليه بعد رحيله!.
والآن ما يقوم به الرئيس التنفيذى لشركة نفط الكويت من تدوير بين رؤساء الفرق ،انما هو دليل قوي على رحيله بعملية تدوير قادمه على مستوى الرؤساء التنفيذيين.
و ما يزيد الأمر سوءاً أن القرار الذي يتخذه الرئيس التنفيذي فردي ،لا يتشارك فيه اعضاء مجلس ادارة شركة نفط الكويت والرئيس التنفيذى بإصداره ،حسب ما كان متفق عليه بالسابق بخصوص المواضيع المتعلقة بتدوير ،وعزل رؤساء الفرق ،مما خلق بيئة عمل طاردة ،تفتقد الانتاجية والكفاءة ،بسبب قرارات الرئيس التنفيذي "الديكتاتور" ،والذي لايعجبه النهج الإصلاحي للوزير الحالي ،فمايقوم به العمير يتعارض مع مصالح مافيا القطاع النفطي ،والتي ينتمي لها "المذكور صفةً اعلاه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق