قيل قديماً عش رجباً ترى عجباً ،واليوم نرى العجب في شهر رمضان حقيقة تحدث وعجباً للأسف حصل لضعف تطبيق القانون والمحاسبة!.
ولعل أشد المتشائمين لم يكن يدرك بأن هذا المثل يمكن أن ينطبق علي شهر رمضان ليكون " عش رمضان لترى الطغيان " حيث يرى المراقبون بأن ما يحدث في القطاع النفطي حاليا لهو الطغيان والتسلط بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى ،،،
فخلال شهر واحد فقط قام الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت بإصدار أكثر من أربع تعاميم تنظيميه ليس فقط لتصفية حساباته الشخصيه مع بعض الموظفين ولكن لإدراكه بأن الرياح قد تهب بما لا تشتهي السفن فقام بزرع خلاياه النائمه في بعض المناصب الحساسه حتي يتسنى له التمسك بمقاليد الشركه حتي وان كان بعيدا عن إدارتها.
فلعل ما قام به الوزير من خطوه شجاعه في تشكيل مجلس إدارة المؤسسه حتي يتسنى له التخلص من بعض قيادات الفساد في الدوله سواء من متنفذين أو متواطئين معهم من بعض القيادات النفطيه قد أصاب العديد منهم في مقتل وأدركوا بأن عاصفه الإصلاح قد تهب قريبا وتزيل كل ما يعترضها من فساد فقاموا بهذا المخطط لتثبيت بعض المحسوبين عليهم ببعض المناصب وتصفية حساباتهم الإنتقاميه مع بعض المغردين الذين كشفوا بعض مخالفاتهم حيث قام الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت بإصدار خمسة تعاميم دفعه واحده خلال شهر واحد وقبل إجازة العيد ( ٦/١١ ، ٦/١٥ ، ٧/٨ ، ٧/١٥ ، الخ ) في تحرك يخلو من المهنيه وينبأ بحجم التأثير الذي أحدثه تحركات الوزير الأخيره ولكننا علي يقين بأن الوزير علي العمير لن يمكنهم من ذلك كما لم يمكنهم من السيطره علي مجلس إدارة المؤسسه واللعب بمصدر الدخل الوحيد والأساسي للدوله ،،،، فها نحن يا معالي الوزير نبين لك حجم هذا الفساد لترى بأم عينك كيف تدار المؤسسه ولما تم شن حرب هوجاء عليك بمجرد التفكير بتغير مجالس الإدارات فلك فيما يحدث الأن عبره ولكن السؤال ،،، هل من مدكر ؟!
مصدر من :
شركة نفط الكويت
16/7/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق