السبت، 18 يوليو 2015

الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت يضلل القيادة السياسية والشعب الكويتي




نشر تصريح في الصحف المحلية للرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت  تبريراته بخصوص التغييرات الإدارية التنظيمية الأخيرة والتي هي بكل ما تحمله الكلمة من معنى عارٍ عن الصحة فقد ذكر إن هذه التغييرات لها أثر على تنفيذ استراتيجية الشركة للوصول بالقدرة الإنتاجية إلى ٣.٦٥٠ مليون برميل بحلول ٢٠٢٠ ، ومن هنا نود توضيح نقاط مهمة فهناك علامات استفهام كبيرة في خمسة تعميمات خلال شهر بعدة قطاعات و بعضها ليس لها علاقة بالموضوع الذي ذكره و ان صحّ ما يقوله فكان الأجدر به أن يقوم بتغيير مدير مجموعة معاينة الآبار و الذي ظل في هذا المكان من رئيس فريق الى مدير لأكثر من خمسة عشر عاماً حيث أن أحد أكبر الأسباب في انخفاض الإنتاج عدم استمرارية المضخات الكهربائية المغمورة في الآبار حيث ان هذه المضخات لا تستمر بالتشغيل بالمدة المعهودة لها و ذلك لخدمة زيادة الانتاج فلماذا لم يقم بتغييره ؟ و هناك أيضاً ملاحظة أخرى في موضوع التغييرات و التي جاءت خلال شهر من توقيت مرسوم مجلس إدارة المؤسسة حيث كان بمقدوره عمل هذه التغييرات في بدايات فترة منصبه لتفادي المبررات التي قد ذكرها .
إن هذه المبررات ( الأكاذيب ) لا تنطلي على من يعمل في داخل القطاع إما بالنسبة للعامة من الشعب فإنهم جزء مِن مَن يقرأ و يستمع و للأسف أصبحت الصحف معضمها تنشر و تكتب لصالح من له مصالح معها .
 جميع من هم بالقطاع على دراية تامة ان التغييرات التي تمت و بهذه الطريقه و من قراءة بعض الأسماء المعروفة لهو انعكاس على الانتقام من بعض أعضاء مجلس الأمة و ارضاء لبعض الآخر من أعضاء مجلس الأمة و المتنفذين و إشارة على ما قد ذكرته ما المصلحة من تجميد مدير إدارة العلاقات العامه و الذي يشهد له الجميع بكفاءته طيلة خدمته بالشركة و موضوع تجميده ليس له علاقة في موضوع الاستراتيجية . 
كنا بالسابق لدينا ملاحظات على إدارة السيد سامي الرشيد إلا اننا نترحم على أيام ابو فهد لأن الإدارة الحالية سيئة جداً و قراراتها أدت إلى انخفاض الإنتاج مع أن الأجواء النقابية و النيابية و الحكومية تعمل بشكل غير مضاد لها إلاّ ان الرئيس التنفيذي قد آثر مصالحه الشخصية و مصالح ارضاء الآخرين على مصلحة البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق