قيادات ومدراء ومراقبين في المناصب بنظام البارشوت والمحسوبية
هل يعقل ان ننتظر منهم الإنجاز وبناء دولة عصرية قادرة على مواجهة التحديات!
يجب ان توضع استراتيجية عمل لكل قطاع في وزارات ومؤسسات الدولة مرتبط بفترة زمنية محددة
وان يقدم القيادي والمدير والمراقب خطة واضحة لعمله يلتزم بجميع بنودها وموادها.
كذلك يلزم القيادي والمسئول بالرد على جميع الكتب والتساؤلات المقدمة له ،ويحاسب على رده في حالة عدم صحة
،وابتعاد القيادي او المسئول عن الحقيقة في الرد على التساؤلات والكتب.
كذلك محاسبة القيادي او المسئول في حالة تورطه بفضائح مالية وإدارية
كذلك محاسبة كل قيادي او مسئول يثبت تورطه بسوء استخدام السلطة والصلاحيات بحق الموظفين.
وليكن المبدأ في عمل المنظومة الحكومية لا احد فوق القانون.
والمحاسبة واجبة ورادع لمنع مثل هذه السلوكيات والسلبيات المنتشرة في مؤسسات ووزارات الدولة ،والتي باتت اداة القيادي ،والمسئول لإكراه الموظف على ترك العمل كأن مؤسسات الدولة ووزاراتها شركة خاصة لهم فقط وللمحسوب عليهم بل أصبحت المنظومة الحكومية مرتعاً للفساد تحت مسمى القبلية والعنصرية والطائفية والحزبية ،مبتعدين عن ماهو أسمى ،والهدف الذي ننشد "دولة عصرية متطورة قادرة على مواجهة التحديات" لذلك وجب وضع
استراتيجية عمل ،وان يقدم كل قيادي ومسئول خطة عمل لقطاعة مرتبط بفترة زمنية محددة ،وخضوع جميع المرشحين للمناصب القيادية والاشرافية لإختبارات تحديد مستوى قواه العقلية واتزان الشخصية ،ومدى ملائمته للمنصب قبل تنصيبه.
كفانا مايحصل من جراء قانون الواسطة القبيلة ،الحزب ،والطائفة ،فالوطن هو القبيلة ،الطائفة ،والحزب ،ولنرتقي بهذا الوطن
محلل اقتصاد
خالد عبيد
2/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق