
عجبت لأمر بعض النواب ممن ارتبط بمصالح مباشرة مع مجلس ادارة "تعيس" فشل في المحافظة على الثروة النفطية ،بل هو النكسة التي يعيشها اقتصاد الكويت ،زاد الامر سوءا توظيف الصحف والمأجورين في التواصل الاجتماعي لضرب الوزير والتشكيك به.
لا اريد ان اطيل بالحديث فمايحدث من مآسي كثيرة تعبت حروف العربية من سردها ،ولاتقدر وإن اجتمعت مع بقية الحروف الافرنجية بحصرها.
سؤال يتبادر لذهننا من خلف هذه المآسي وهذا الواقع الأليم للإقتصاد الكويتي؟! الإجابة انفس مريضة اعطيت السلطة ،فجعلتها في غير موضعها .
سؤال يتبادر لذهننا من خلف هذه المآسي وهذا الواقع الأليم للإقتصاد الكويتي؟! الإجابة انفس مريضة اعطيت السلطة ،فجعلتها في غير موضعها .
مسلسل المآسي المليارية والمشاريع الفاشلة كثيرة ،ولكن! هناك سؤال لما الاستمرار بالفشل !؟
إن كان الأمر غياب بعض المعايير فالخسارة المليارية لاتحتاج الى شرح ،ويجب تغيير الاستراتيجية ،ومحاسبة المتسببين بها كحل لانقاذ الوطن والنهوض بالكويت ،وإن كان الفشل نتاج غباء ،و "حميرة" (شخص يفتقد الكفاءة والمؤهلات وبالواسطة يصبح في منصب مهم يحتاج لصاحب قرار لتحديد مصير دولة ،فيكتفي من قدم بالواسطة لهذا المنصب بالنهيق فتسقط الدولة) ،وهنا الحل يكون بإعطاء "فنقر" بسرعة 200كم/س لقذفه خارج المنظومة ،والمؤسسة الحكومية واستبداله بمن يستحق من اهل الكفاءات والمؤهلات ،ولكن مايحز في النفس أن مايحدث ليس خطأ غير مقصود ،ولا "حميرة" قدمت بالواسطة ،بل جريمة بفعل فاعل خلفها بعض اعضاء مجلس ادارة ووزير سابق لازال يدير القطاع النفطي رغم خروجه بسيناريو مخجل يعرف فصوله جميع اهل الكويت.
الداو ،مصفاة فيتنام ،الشراكة الاسرائيلية الكويتية ،المشروع الكويتي الكندي ،مشروع بحر الشمال ،واليوم نكتشف فصل جديد ضمن الفضائح المليارية والمآسي !! " مصفاة يوروبورت " (روتردام) ،والتي تم عرضها للبيع بسبب الخسائر التي بلغت 183 مليون دولار ،وقدمت شركة روسية عرض شراء بقيمة مليار دولار دون ادنى مسئولية قانونية تتحملها مؤسسة البترول الكويتية ،ولكن للأسف رفض المقترح بحجة تطوير وصيانة المصفاة ومن ثم اداراتها بشكل افضل.
الحقيقة الغائبة عن الكثير لم تدار هذه المصفاة بشكل جيد ،وزادت الخسائر بشكل كبير ،وتحولت المصفاة الى سكراب والسبب !! فشل مجلس ادارة مؤسسة البترول في الادارة ، ووضع الاستراتيجيات الناجحة لادارة الثروة النفطية ،لانشغاله بالخصومة ،وكيفية انهاء وجود من يعارضهم ،ومن ينتقدهم .
الا يعي من يهاجم العمير اننا على شفا حفرة إن لم نوقفها ستسقط دولة ، ألا يعي من يهاجم العمير أنه قدم للانقاذ ،وأن النهج الاصلاحي الذي يسير عليه يجب أن يعمل به منذ زمن ،ألا يعي من يهاجم العمير أن هذه المصفاة بلغت قيمتها الشرائية مليار دولار والآن اصبحت سكراب قيمتها لاتتعدى ربع القيمة المعروضة من الجانب الروسي ،الا يعي من يهاجم العمير أن المشاريع التي ذكرناها كلفت الدولة مليارات بشكل مريب وملفت ،الا يعي من يهاجم الوزير العمير ان جميع المآسي خلفها مجلس ادارة مؤسسة البترول والوزير السابق والذي لازال اعضاء المجلس عاكفا على تنفيذ اوامره ومخططه بتدمير القطاع ،الا يعي من يهاجم العمير أنهم خرسى في زمن وجب الحديث عن الفضائح المليارية والمطالبة بمحاسبة من تسبب بهذه الخسائر ،ألا يعون أنهم تحدثوا وهاجموا من يريد اصلاحا بإحالة المتسببين بهذه الكوارث للنيابة.
نحن نعي معالي الوزير العمير ونقف صفا واحدا الى جانبك.
مصدر حكومي
22/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق