الاثنين، 1 ديسمبر 2014

مسلسل الفضائح المليارية مستمر في الكويت بالأمس الداو وبالقريب فضيحة مصفاة فيتنام المليارية

سنتحدث اليوم عن موضوعان كلاهما اضخم رقما وفسادا من الآخر:
الداو سرقة العصر ،وعقد مصفاة فيتنام سرقة العصر المليارية القادمة والضحية وطن والقاتل مواطن فاسد!!

الكل يعلم بسيناريو قصة سرقة داو والتي زج بأسماء اربعة اشخاص ليس لهم صلة بها لامن قريب ولامن بعيد : وهم الاستاذ: علي الهاجري ،الاستاذ: ناصر المضف ،الشيخة: شذى الصباح ،والاستاذ: هشام الرفاعي.

من قبل قيادات واطراف هم انفسهم من قاموا بتوريط الكويت في فضيحة الداو وحتى هذه اللحظة لم يحاسب او يتجرأ القانون على احد منهم وهم قيادات نفطية حالية وسابقة وعلى رأسهم طباخ السم "وزير سابق" وقريبته.


الداو في تلك الفترة كانت شركة منهارة تماما واسهمها في الحضيض في الاسواق الامريكية بسبب الخسائر والانهيارات المالية العالمية التي لحقت بها ،وكان بالأمكان ان تحصل الكويت على الشركة وتتملكها مباشرة بشراء اسهمها من امريكا لولا المؤامرة التي قام بها اعداء الدولة والتي لازالت الدولة تعاني منها.

والنهاية في فصول هذه القصة من قام بمعارضة هذه الصفقة ورفضها تماما وهما الاستاذ: علي الهاجري ،والاستاذ: ناصر المضف لأسباب كثيرة منها اتجاه العالم لصناعات البتروكيماوية المتطورة في حين ان عقد الداو يختص بالصناعات البتروكيماوية البسيطة والتي لم يعد عليها طلب عالمي ،بالاضافة الى  ارتفاع تكلفتها ،واخيرا وماقلناه في البداية " طبخ السم " وهي الكلفة المليارية العالية لشرط الجزائي في حالة الغاء المشروع!
والذي استفادت منه اصحاب الذمم الرخيصة والفاسدة من قيادات سابقة وحالية كان لطباخ السم الوزير السابق وقريبته النصيب الأكبر من هذه السرقة وهم كذلك المسئولون عن الخسارات والمشاريع المليارية !! الداو ليست الوحيدة: فهناك عقد شل ،بالاضافة الى مصفاة فيتنام السرقة المليارية القادمة والتي بتنا على مشارف رؤية تفاصيلها قريبا خاصة بعد مرور عامان على حفل وضع حجر الاساس لمصفاة فيتنام في منطقة "هوجي منا" والذي وقع عقده عام 2012 بحضور جميع اعضاء مجلس مؤسسة البترول الحالي .
علما بأن قيمة تنفيذ عقد مصفاة فيتنام 5.5مليار دولار والشرط الجزائي في حالة عدم عمل المشروع خلال 5 اعوام 1.5 مليار دولار.


السؤال الآن!!!
اما حان الوقت لرحيل ومحاسبة القيادات الحالية والسابقة والمسئولة عن شركة البتروكيماويات وال"P.I.C" والذين خططوا ودبروا
للسرقات المليارية "شل ،الداو ،ومصفاة فيتنام" ،كذلك رعايتهم للفساد الاداري والمالي في القطاع النفطي !؟

اما حان الوقت لمحاسبة هؤلاء وتقديمهم للعدالة او على الاقل اعفاؤهم من مناصبهم خاصة ان اغلبهم قد تجاوزت خدمته ال30 عام!؟ .


نتابع في الاسبوع القادم قصة فساد ،سرقات خلفها قيادات تحت رعاية القانون.

مع تحياتي...
مصدر حكومي

هناك تعليق واحد:

  1. ننتظ دائما ان تقع الكارثة لندرس الحلول المناسب لها
    في حين ان الدول المحترمة تدرس الحلول قبل وقوع الكارثة

    ردحذف