الاثنين، 15 ديسمبر 2014

الموظف الآلي اصبح ضرورة ملحة في وزارات وهيئات الدولة

"نظام الموظف الآلي" اصبح ضرورة ملحة في وزارات وهيئات الدولة فهو نظام متطور يتيح للموظف معرفة اذا كان قد قام ببصمة الحضور والانصراف عن طريق اعلامه من خلال ربط كمبيوتره الشخصي بمعلوماته الوظيفية دخوله وانصراف واعطاءه رسالة تحذيرية بعدم قيامه بالبصمه سواء في الدخول او  الخروج.
كذلك "نظام الموظف الآلي" يقوم بتوفير المال العام المهدر نتيجة الورقية واجهزتها كالطباعة واتلاف الورق وصيانتها الدورية ...الخ بإيجاد نظام تراسل داخلي في المؤسسة او الهيئة او وزارة الدولة وفيما بين المؤسسات والوزارات
Internal system mail
وبالتالي تبقى صفة الورقية فقط للكتب ذات الصفة السرية !!
كما انها اسرع وتوفر الوقت والجهد
وتغنيك عن كثير من الايادي العاملة الوافدة "المراسل".
بالاضافة الى ان "نظام الموظف الآلي" يعطي امن ومحافظة على المعلومات والكتب كما يغني الدولة ويحافظ على المال العام المهدر نتيجة تخزين الملفات في مخازن
صبحان وغيرها من الاماكن التي تقوم الدولة بإرسال كتب الهيئات والوزارات والمؤسسات اليها لحفظها.
ف "نظام الموظف الآلي" يتيح الرجوع للمعلومات متى ما اراد الموظف وعن اي عام يريد بسرعه ويسر ودون مجهود.
ويحافظ على المال المهدر بسبب الاستراتيجية الخاطئة. كذلك هذا النظام يوجد به خاصية تتيح للموظف تقييم نفسه
سنوياً من خلال الاعمال المنجزة والمحولة له من قبل المسئول ،كما يقوم بإعلام الموظف عن انضباطه بالعمل عن طريق اعداد الطبيات ،الاستئذانات ،التأخيرات ،ساعات الحضور والانصراف الاعمال المنجزة من خلال نظام التراسل الداخلي ،كما انه من افضل الطرق واسرعها للتواصل مع بقية وزارات وهيئات الدولة المرتبطه مع بعضها البعض بهذا النظام موفراً على الدولة المليارات من الاموال المهدرة نتيجة الورقية واجهزتها وصيانتها ،بالاضافة الى الايادي العاملة.
واخيراً !! افضل طريقة وحاجز لايقاف تلاعب المسئول بتقاييم الموظفين ومعالج ممتاز للمزاجية في وضع تقاييمهم.


محلل اقتصاد:
خالد عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق