السبت، 18 أبريل 2015

قلق بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة الدائم






ترددت كثيرا بكتابة هذا المقال ولكن بعد متابعة ،وتدقيق اكتشفت انه لابد من كتابة هذه الاسطر كتحليل للوضع الراهن الذي نعيشه ،أو بالاحرى لنكشف مسرحية ساخرة اسمها الأمين العام للأمم المتحدة وقصته مع القلق الدائم ،والصمت تجاه قضايا الابادة التي يتعرض لها المسلمون والعرب في العراق سوريا ايران ،وبورما تحت طائلة الاعتقاد الديني والعنصرية ،والتطرف الفكري بدعم وقلق عالمي يغطيه صمت مطبق ،يقابل هذا القلق الدائم طلب فوري بوقف اطلاق النار في اليمن جراء عمليات عاصفة الحزم المباركة والتي تشترك بها دول الخليج ودول اسلامية وعربية لتحرير اليمن من هيمنة دولة المجوس ايران ،والتي لايشكك احد بتهديدها لمنطقة الخليج الا خائن او عميل او احد كلابها واذنابها في المنطقة.

الأمم المتحدة الكذبة التي يعيشها الكثيرون ،وبالأخص ابناء دول الخليج والعرب ماذا قدمت تجاه قضايا المنطقة ،أو ماهي الاجراءات التي قامت بها تجاه القضايا العربية ،والاسلامية في جميع انحاء العالم !!؟ الاجابة لم يصرح الامين العام للأمم المتحدة الا بإجابة واحدة فقط "انا قلق من استخدام اسلحة محظورة في سوريا ،انا قلق من حدوث عمليات ابادة في بورما والعراق تحت طائلة العنصرية والطائفية والمعتقد الديني ،انا قلق انا قلق انا قلق...الخ".
بينما لم يقلق وصرح بجدية وفوري بطلب ايقاف عمليات عاصفة الحزم والتي يتفق الجميع انها ردة فعل طبيعية لتهديدات ايران للمنطقة والتي باتت خطرا كبير وجب علينا جميعا الاجتماع والالتفات حول بعضنا البعض لإيقافه.

السيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
لايهمنا قلقك ولايهمنا صمتك فنحن نعرف جيدا متى نقلق ومتى نصمت ،ومتى نزأر كأسد جامح في وجه العدو ،فلقد خدعنا سنون سابقة بخدعة واضحوكة اسمها الامم المتحدة لاوجود للأنسانية بها فقط إلآفي تصريحات ظاهرها التنديد والتعاطف ،وباطنها السم والرغبة في قتل وابادة هذه الأمه الاسلامية والعربية.


السيد بان كي مون قلق دائما من استخدام الاسلحة المحظورة بقتل الشعب السوري ،وبالتالي فهو يبيح القتل والإبادة بإستخدام اسلحة ليست محظورة ،كذلك لزم الصمت تجاه بورما ،العراق والتي اصبحت انهار دم رائحة الموت تنتشر في الطرقات والمنازل وفي كل مكان لاتعلم متى يتخطفك ،الأمين العام لم يقلق او صمت كصنم عما يحدث للعرب الاحواز في ايران من استخدام كل الطرق لإخراس هذا الصوت العربي .


لذلك فقلق ،وصمت الأمم المتحدة هو ضوء اخضر لعمليات القتل والابادة تجاه المسلمون ،والعرب ،بل لم يعد يخفى هذا التحالف الملعون التي اجتمعت فيه المجوسية ،الصليبية ،والوثنية لتتكالب على امة محمد قتلا وتنكيلا وتهجيرا.


شكرا خادم الحرمين لقرارك في اليمن ،فنحن امة لاتقبل الهوان او الذلة ،نحن امة محمد !! امة تحب الموت كما تحب هذه الخنازير والكلاب الحياة ،والله اننا منتظرون وكاشفي الصدور للموت فلا اعظم عزة وكرامة الموت في سبيل الله والوطن.

اللهم لاتمتني ولاتقبض روحي حتى اشهد ملحمة يرتفع بها اسلامك ،وتعتلي وتسود بها أمتك على بقية الأمم.



"مصدر حكومي"
18/4/2015



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق