الأربعاء، 29 أبريل 2015

طلال بن عبدالعزيز : لاسمع ولاطاعه مع مايختلف مع شريعتنا الاسلامية





فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك

وإنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد – إذا وجد ذلك ضرورياً - بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف. 
وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها.
لذا فإنني أدعو إلى اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضاً من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى انه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور.
وبهذه المناسبة وردني وأنا أكتب هذا البيان أن هناك من ينشر بعض التصريحات التي لم تصدر عني ولم أقلها وعلى سبيل المثال ما بثته وكالة شتات نيوز ومواقع إخبارية أخرى عن موقع المنار الموالي لحزب الله فأردت هنا أن أؤكد على أن أي تصريح لم ينشر في موقعي هو مجافي للحقيقة بل ملفق ولا أعيره أي اهتمام شأن هذه المواقع كشأن بعض الأوساط السياسية والإعلامية التي تدعي بأن أبناء عبد العزيز قد أصابهم التهميش ولو كان ذلك صحيحاً لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام.
نسأل الله أن يوفقنا بما يخدم مصالح العباد والبلاد إنه ولي ذلك والهادي إلى سواء السبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق