الاثنين، 15 فبراير 2016

حقيقة الخلاف التجاري الأشهر في الكويت حول وكالة فورد بين الوزان وأحدالمنافسين







* تصرف بعيد عن الاخلاق التجارية و الاعراف الكويتية
* يقودها المكتب الإقليمي لصالح وكيل منافس
*هل هناك مؤامرة لسحب فورد الكويت من الوزان ؟! 
في إطار ما يتم تداوله من موجة عارمة من الإشاعات عن توجه الشركة الأم لمصنع فورد في الولايات المتحدة الأمريكية لسحب وكالة فورد من وكيلها الرسمي في الكويت - شركة حمد محمد الوزان وشركاه - وإعطاء حق الوكالة لشركة أخرى منافسة . 
نفت مصادر مقربة حقيقة هذا الأمر وأشارت إلى وجود مؤامرة تجارية يقودها مكتب فورد الإقليمي الموجود في دبي من خلال " شخص " كان ولا زال يعمل لحساب أحد الوكلاء " المنافسين " لشركة الوزان في الكويت . 
وأوضحت المصادر أن ذات الشخص الذي تربطه مع الطرف المنافس علاقة شخصية يعمل في المكتب الإقليمي لوكالة فورد يحاول جاهداً لإتمام هذا الأمر وبطريقة غير مشروعة تخالف القوانين الدولية في شأن الوكالات التجارية .
وأستغربت المصادر من سعي الطرف الآخر للترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تدني مستوى جودة الخدمة في فورد الكويت على الرغم من حصولها على أكثر من ٣٠ جائزة متنوعة حول المبيعات والحصة السوقية وجودة الخدمة وغير ذلك و كان آخر هذه الجوائز في عام ٢٠١٥!!!
وبينت المصادر أن وكيل فورد في الكويت يملك الأحقية القانونية في وكالة فورد منفرداً ، وان في حال نجح المكتب الإقليمي في إقناع الشركة الأم بسحب الوكالة او بما يسمى من جهة أخرى تعيين وكيل جديد , فذلك سيترتب عليه قيام الوكيل الحالي باستخدام قوة القانون في وقف قيد الوكيل الجديد أياً كان ، و سينتج عن ذلك الدخول في معركة قانونية طويلة المدى دولياً ، ستطالب خلالها شركة الوزان وكيل فورد الحالي في الكويت بتعويضات مالية تصل الى مئات الملايين . 
وفي نفس الوقت أستبعدت المصادر أن تقدم الشركة الأم على هذه الخطوة خصوصاً بعلمها بالمخالفات القانونية التي تمت و التي ستتم ، بجانب العلاقة الوطيدة التي تربطهم بالوكيل الحالي حمد محمد الوزان منذ أكثر من ٣٠ عام . 
ويذكر أن حمد محمد الوزان هو من أدخل فورد في منطقة الشرق الأوسط ككل وليس فقط في الكويت حيث أستطاع بعلاقاته الشخصيه أن يرفع المقاطعة عنها في الثمانينات من القرن الماضي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق