الاثنين، 29 فبراير 2016

السيد الرئيس التنفيذي والسادة مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية بدون تحية!!








لم يمر يوم دون أن أصدم بموضوع على الأقل يتناول سيرة المستشار الوافد في مؤسسة البترول الكويتية ويوماً عن يوم أتفاجأ بهول سوء الادارة والتخطيط والضعف التي يعاني منها مجلس إدارة المؤسسة ،وكيف لهذا القيادات التي تفتقد للكفاءة والمسؤولية والفكر أن تدير ثروة الدولة ودخلها القومي المعتمد على النفط !!.

لا اريد الإطالة والتفرع بمواضيع عدة !! فقط اريد الحديث بجانب واحد يهم الموظف الكويتي في المنظومة النفطية وبالتحديد "صحته" !! لأن جميع الأمور الأخرى يمكن التنازل عنها أو بمعنى آخر غير مهمة بمقارنتها بهذا الجانب.

مستشار وافد حاصل على مؤهل علمي بتقدير ضعيف انهيت خدماته بقرار صادر من الوزير السابق علي العمير قام بطبخ قوانين "عاوز آيه يافندم" اضرت بالدولة ،وكذلك اضرت بأُسر نتيجة طبخ بعض التوصيات بفصل الكويتيين الغير مرغوب بهم (طبعاً اغلب من فصل من الذين يعارضون سياسة مجلس إدارة مؤسسة البترول أو من له صلة قرابة بقيادات سابقة من وجهة نظركم هم خصوم لكم وقفوا فترةً من الزمن ضد بعض التخطيطات والأطماع الشخصية التي تعاني منها بعض الأنفس) " وهذا الأمر رغم قساوته وحجم ظلمه ومعاناة أصحابه ليس موضوعنا لهذه اليوم " (واخد بال حضرتك) !!.


بإختصار !!
مستشار وافد حامل لفيروس مرض معدي وخطير وفق تقارير طبية صادرة من مستشفى الأحمدي (تبعكم) ،ومعتمد من لجنة طبية يتعامل مع الموظفين بشكل مباشر يصافحهم ،يتحدث معهم ،يخالطهم في الإجتماعات ،بمعنى أن جميع القنوات والسبل مفتوحة لإنتقال الفيروس من حامل المرض الى بقية الموظفين !!.


ماهو السر وماهو المستمسك الخطير الذي بناءً عليه لم ينفذ قرار الوزير العمير بإنهاء خدماته علماً بأن خدماته منتهية ،والرواتب والمزايا المالية التي تقاضاها بعد فترة صدور القرار مخالفة قانوناً لقانون الأموال العامة ويعتبر تعدياً عليها لذلك يجب استرجاعها فوراً لأنها أموال دولة !!؟

ماهو السر وماهو المستمسك الخطير الذي لأجله لم تحركوا ساكناً لإنهاء خدماته رغم خطورة وجوده على موظفي القطاع النفطي وأسرهم ،بل أن وجوده وباء يمكن أن يتفشى في أي لحظة داخل مؤسسة البترول وخارجها !!؟


اخيراً ومثلما بدأت بدون تحية أختمه بدون تحية


مصدر حكومي
29/2/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق